28 juil. 2014

آداب الطريق


الإسلام دين المبادئ و القيم و دين الأخلاق و المعاملة
و قد حذر المسلم أن يمشي بين الناس شاهرا سلاحه و بطريقة مخيفة.


تعد وسائل النقل من سيارات كانت أو دراجات نارية أو شاحنات من أبرز الأسلحة الخطيرة في الطريق
إذا أساء السائق إستعمالها و لم يعط الطريق حقه.


فيؤدي الناس بتهوره، عوض التعقل و غض البصر و كف الأذى و رد السلام و التحلي بالكلمة الطيبة و الأمر بالمعروف
و النهي عن المنكر، و احترام إشارات المرور و الخوف من عقوبة الدنيا و الآخرة.


فكم من لحظة طيش أتعست أسرة كاملة

فالسائق الحادق الماهر يتلافى أخطاء الآخرين بالعفو و التسامح، معتقدا بأن:
في التأني السلامة و في العجلة الندامة

فهاهي نتيجة العناد و الغضب تزج بأحد السائقين المتهورين المتشاحنين إلى السجن و بالآخر إلى المقبرة.


هذا ما وقع و للأسف مؤخرا بمدينة الدار البيضاء " المغرب "
فمن آداب السياقة، و قيم الأخلاق الإسلامية، إعطاء الطريق حقه و التحلي باللطف و المجاملة و التسامح.


اللهم صل و سلم على رسولنا و حبيبنا محمد خاتم الأنبياء و على آل بيته و أصحابه أجمعين. آمين
ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.

Aucun commentaire: