الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام
واجبة على كل مسلم و مسلمة
إنها مفتاح كل خير، مجلبة للرزق، تزيل الهموم، تذهب الغموم، تشرح الصدور، تحل السرور، مفرحة للنفس
مذهبة للكسل، منشطة للجوارح، مغذية للروح، منورة للقلب، حافظة للنعمة، دافعة للنقمة، جالبة للبركة
{وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَاء وَٱلْمُنْكَرِ } سورة العنكبوت/ 45
ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن شروطها و وضوءها و خشوعها و ركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب،
ما لم تؤت كبيرة من الكبائر
{وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ طَرَفَىِ ٱلنَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ ٱلَّيْلِ إِنَّ ٱلْحَسَنَـٰتِ يُذْهِبْنَ ٱلسَّـيّئَـاتِ ذٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذكِرِينَ} سورة هود/114
و لا ينفع عن ترك الصلاة ندم و لا اعتذار يوم القيامة
إن التفريطَ في أمر الصلاة من أعظم أسبابِ البلاء والشَّقاءِ، ضَنكٌ دنيويّ وعذابٌ بَرزخيٌّ وعِقابٌ أخْرَوِيّ
{ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ ٱلصَّلَـوٰةَ وَٱتَّبَعُواْ ٱلشَّهَوٰتِ فَسَوْفَ يَلْقُونَ غَيًّا} مريم/59
{فَوَيْلٌ لّلْمُصَلّينَ * ٱلَّذِينَ هُمْ عَن صَلَـٰتِهِمْ سَاهُونَ} . سورة الماعون/4 - 5
أدع أخي المصلي قريبك التارك للصلاة بالتي هي أحسن إلى مراجعة نفسه، و بكل شفقة و إخلاص خوفا عليه و رأفة به، قبل فوات الأوان.
حتى لا تخدعه المظاهر الخلابة الحالية، و لا يغتر بما هو فيه من الجاه و الترف و الصحة و العافية.
فكل ذلك زائل لا محالة
الصلاةُ عبادةٌ عُظمى، لا تسقُط عن مكلَّف بالغ عاقل بحال، ولو في حال الفزع والقتال،
ولو في حال المرض والإِعْياء، ولو في حال السفر، ما عدا الحائض والنفساء
يقول الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم: { حَـافِظُواْ عَلَى ٱلصَّلَوٰتِ وٱلصَّلَوٰةِ ٱلْوُسْطَىٰ وَقُومُواْ لِلَّهِ قَـٰنِتِينَ * فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً
أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ } سورة البقرة/ 238 – 239
أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ } سورة البقرة/ 238 – 239
و لك الأجر و التواب
اللهم إنا آمنا بك و بعبدك و رسولك محمدا و لم نره. فلا تحرمنا في الجنان رؤيته و توفنا على ملته
و اسقنا من حوضه شربة لا نظمأ بعدها أبدا. و اجعلنا من أهل شفاعته و احشرنا في زمرته
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات. الأحياء منهم والأموات
برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم اغفر لنا و لوالدينا و لأولادنا و لأزواجنا و لأهلنا و لمن له الحق علينا و لمن أوصانا و استوصانا بالدعاء
و لمن أحبنا فيك و لمن أحببناه فيك و لأساتذتنا و أشياخنا و لمن دلنا على خير
و لمن دللناه على خير و لجميع المسلمين
اللهم صل و سلم و زد و بارك على عبدك و رسولك محمد و على آل بيته و صحبه
و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين