لقد اهتم الإسلام بالأسرة اهتماما كبيرا و أولاها عناية فائقة و حرص على تماسكها و حفظها
لكننا نلاحظ الآن تأثر واقع الأسرة المسلمة بثقافات تغريبية ينحسر بها المد الإسلامي و تضعف بها قوة الإسلام و المسلمين
و بما أن الوالدين هما المثل الحي أمام الأبناء فيجب عليهما تحمل مسؤوليتهما لتعظيم حرمات الشريعة
و اجتناب ما يضرهما و يضر أبناءهما في الدنيا قبل الآخرة
فالأسرة هي الحصن التربوي الأول الذي يتخرج منه الفرد النافع لنفسه و لمجتمعه و لوطنه
فالتحصين التحصين
و من أهم الآثار السلبية الخطيرة التي تكمن في التأثير السلبي فكريا و اجتماعيا و خلقيا، سوء استخدام وسائل الاتصال الحديثة كالأنترنت و الجوال و كل الفضائيات المسيئة
فإذا قام كل من الزوجين بحق الآخر امتثالا لأوامر الشرع عاشا مع أفراد أسرتهما
حياة طيبة سعيدة في الدنيا و الآخرة
أسأل الله العظيم أن يرزقني أجر الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
و يعظم لي أجري و يرزقني الإخلاص في العمل لوجهه الكريم
صدقة جارية إلى يوم القيامة إن شاء الله
إن الله على كل شيء قدير و بالإستجابة جدير. سبحانه
ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار
و صل اللهم و سلم على نبيك و رسولك محمد الصادق الأمين
الحمد لله رب العالمين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire