29 avr. 2014

الكهرباء و الماء نعمة فلنستهلكهم بالحكمة



أحافظ على الطبيعة و أقتصد في فاتورتي

الماء هو أصل حياة الكون وسر نضارتها، فبتوافره تتقدم وتزدهر البشرية وبنضوبه وشح موارده تحل الكوارث والنكبات، فلهذا يجب علينا أن نتكاتف ونقف وقفة واحدة ضد هدر المياه.
يقول الله تبارك و تعالى في كتابه الكريم
{ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ } سورة الأنبياء. الآية 30

ومن نعم الله في هذا العصر نعمة الكهرباء التي أنعم الله علينا بها، وينبغي علينا أداء شكر هذه النعمة وعدم الإسراف بها؛ لأن الله نهانا عن الإسراف في كل شيء.
حيث قال سبحانه و تعالى في كتابه الكريم
{ يا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ } سورة الأعراف الآية 31

وحيث إن استخراج الكهرباء يكلف الدول مبالغ طائلة كما هو الماء يجب على المواطنين الحفاظ عليها حتى لا نضطر إلى الشكوى والعويل بعد فقدها، ولهذا ينبغي اتباع الإرشادات التي يصدرها أهل الاختصاص في كل حين للحفاظ على هذه النعمة العظيمة، ومنها هذه الإرشادات.


اليوم بسلوكيات بسيطة، كل واحد منا يمكنه المساهمة في المحافظة على البيئة.
باعتماد الحركات الجيدة بالمنزل أو المكتب يمكننا تقليص استهلاكنا للماء و الكهرباء و تحقيق اقتصاد في فواتيرنا.
بتعديل خفيف لعاداتنا اليومية نحافظ على مواردنا الطبيعية و إطار عيشنا.
كل هذه السلوكيات الصغيرة تتطلب منا أدنى جهد يومي، يكفي فقط التفكير في ذلك.

أقتصد الماء
الماء مورد نادر. هناك حلول بسيطة تمكن من اقتصاده يوميا

لا أترك الصنبور مفتوحا بلا جدوى
أفكر في إقفال الصنبور عندما لا أستعمله، مثلا حينما أنظف أسناني أو أحلق شعري. بذلك أقلص من استهلاكي للماء.

أقلص صبيب طرادة المرحاض: بوضع قنينة مليئة داخل خزان المرحاض مثلا، ذلك يخفض من الحجم و بالتالي من استهلاك الماء.

أستحم بدوش سريع عوض حمام
الاستحمام بالدوش عوض الحمام معناه الاستهلاك بين 25 و 100 لتر ماء عوض 250 لتر. هذا الاقتصاد ممكن في حالة إذا كان الصنبور مقفلا حينما أمرر الصابون على جسمي و إذا لم أطل مدة الدوش.

أستعمل وعاء لغسل الأواني
غسل الأواني باليد لا يجب أن يكون مرادفا للتضييع. لا أترك الماء يتدفق ( أملأ وعاء للتنظيف و آخر للشفط ) أستعمل فقط الكمية المناسبة من مادة التنظيف و أغسل الأواني من الأقل إلى الأكثر اتساخا.

أملأ غسالة الملابس إلى الحد الأقصى
أنتظر دائما أن تكون غسالة ملابسي ممتلئة قبل تشغيلها. ذلك يمكنني من التخفيض من عدد الغسلات، أحرص كذلك على اختيار الدورة الأقصر و على الغسل بدرجة حرارة منخفضة.

لا أغسل سيارتي بأنبوب الماء: أستعمل بدلا من ذلك اسفنجة و سطلا للغسل و الشطف.

أقوم بتركيب أجهزة الإشباع بالهواء في الصنابير: 
هذه الأجهزة تمكن من تقليص ملموس لاستهلاك الماء مع المحافظة على فعالية الاستعمال ذاتها.

أصلح التسريبات
صنبور يتسرب منه الماء يمثل تضييعا يمكن أن يصل إلى 120 لتر من الماء الشروب في اليوم، و 600 لتر بالنسبة لطرادة مرحاض يتسرب منها الماء.

هل تعلمون ؟؟؟
الماء المعبأ في القنينة هو أغلى 1000 مرة من ماء الصنبور، و هكذا فحينما أختار ماء الصنبور إقوم أيضا بالاقتصاد.
جودة ماء الصنبور تكون مطابقة تماما للمعايير الصحية المعمول بها و تخضع لمراقبة صارمة يوميا و طيلة أيام الأسبوع.

أقتصد الكهرباء
باقتصادنا للكهرباء، نقلص من انبعاث غازات الدفيئة التي تتسبب في الاحتباس الحراري

أستغل ضوء النهار: أفضل الضوء الطبيعي حينما تكون الغرفة التي أتواجد بها مضاءة بالنهار.

أطفيء الأضواء عندما أخرج من الغرفة أو المكتب بما في ذلك الأماكن المشتركة ( المراحيض، قاعة الاجتماعات... ).

أقوم ببرمجة نظام يقظة حاسوبي: أجعل شاشة حاسوبي مبرمجة على نظام اليقظة.


أقطع التيار الكهربائي عن الأجهزة غير المستعملة
أفكر في إطفاء الآلات الكهربائية و قطع التيار عندها خارج وقت استعمالها و ذلك لتفادي استهلاك الكهرباء بدون فائدة.
اقتراح من أجل عدم النسيان: أقوم بوصل جميع الآلات في مأخذ متعدد المداخل موصول بالتيار الكهربائي.

انتباه
الأجهزة الموصولة عبر محول كهربائي ( حاسوب، هاتف محمول، لوحة إلكترونية .... ) تستهلك الطاقة حتى في وضع الإطفاء. أحرص على قطع التيار على هذه الأجهزة.

أستعمل باعتدال أنظمة التدفئة و تكييف الهواء: التدفئة و تكييف الهواء مصدر مهم لتبدير الطاقة من طرف المستعملين.
علاوة على ذلك، لا يستفيد الجميع من هذه الرفاهية، و هو السبب الوجيه لأن أكون مثاليا و أستعمل هذه الأجهزة بشكل معتدل.

في فصل الشتاء
أتأكد من أن إطارات النوافذ و الأبواب تمنع مرور تيارات الهواء.
أطفيء جهاز التدفئة حينما أقوم بتهوية الغرف ( تهوية لمدة 10 دقائق فقط حتى لا تبرد الجدران من جديد )
لا أعود نفسي على مستويات مرتفعة من الحرارة، آخذ في الاعتبار أن الحرارة المناسبة هي 17 درجة في الغرفة. 19 درجة في غرفة الجلوس و الصالون و 22 درجة في الحمام.


في فصل الصيف
أقوم بإقفال النوافذ و الغرف التي بها تكييف.
أقوم بتهوية الغرف أثناء الساعات التي تنخفض فيها درجات الحرارة و أغلق الأبواب و النوافذ أثناء أوقات الحرارة حتى لا يدخل الهواء الساخن.
المستوى المناسب لضبط جهاز التكييف هو 24 درجة.

أقوم بصيانة و تنظيف الأجهزة الإلكترونية
بفضل هذه السلوكيات الجيدة أتمكن من تمديد عمر أجهزتي الكهرومنزلية مع فعالية أكثر، فهي تستهلك أيضا الطاقة بشكل أقل.
مثال ذلك، إذا قمت بإزالة الثلج من ثلاجتي مرة كل 6 أشهر يمكن أن أقتصد إلى غاية 30 في المائة من استهلاكها الكهربائي.

أختار تجهيزات إقتصادية
أفضل شراء التجهيزات من الفئة ( أ ). يمكن أن تكون مكلفة أكثر عند الشراء، و لكن هذه التكلفة الزائدة تعوض بشكل كبير بالإقتصاد في الماء و الطاقة الذي تمكن من تحقيقه هذه التجهيزات عند استعمالها

Aucun commentaire: