11 avr. 2014

عبر الموت


إن الموت ليس فناء و نهاية
إنما الموت انتقال من دار الفناء إلى دار البقاء

آيات الموت في القرآن الكريم كثيرة نذكر منها ما يلي:

قوله تبارك و تعالى في كتابه الكريم

{ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ } سورة العنكبوت الآية 57

{ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }
سورة  آل عمران الآية  185

{ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }
سورة الأنبياء الآية 35

{ وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ }
سورة ق الآية 19
صدق الله العظيم

فالميت يحيا حياة برزخية، يتلذذ فيها أو يتألم، حسب ما قدم في حياته من عمل صالح أو سيء،
تمهيدا لحياة الخلود في الآخرة، بما في هذه من حسن الثواب أو سوء العذاب.

فالكيس من جعل هدف حياته العمل من أجل دخول الجنة و تزود بالتقوى
و كان من العقلاء الأذكياء الذين اغتنموا فرصة الحياة فتابوا، و أطاعوا، و سلكوا في حياتهم مسلكا صالحا إلى الجنة و نعيمها،
و لم يجعلوا هدفهم تكديس الأموال و العقار، و إشباع لذة البطن و الفرج لأن في ذلك لذة مؤقتة
و في عاقبة الطاعة و العبادة لذة دائمة بدوام الخلود


فطوبى لمن لم يحرم من خير الطاعة و لذة العبادة
و يا خيبة لمن ساء عمله و استسلم طول حياته لنفسه في جموحها و شهواتها،
ولم يتعض بالموت قبل أن تدركه، و تجاهل أنها مصير كل مخلوق.
فيا أسفاه من ويلات جهنم إن لم يعجل بتوبة صادقة، و يقلع عن السيئات و يفعل الخيرات لاكتساب الحسنات.


أسأل الله تبارك و تعالى أن يتقبل مني هذا العمل الخالص لوجهه الكريم و أنال بركته و يرضى عني  و يعظم لي أجري

ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار. آمين

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

اللهمّ صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

والحمد لله رب العالمين

Aucun commentaire: